يسعى فرع كرة اليد بالنادي الإفريقي لتوفير كل سبل النجاح لانطلاقة الموسم الجديد رغم الظروف المادية الصعبة للغاية والتي جعلت الفريق يفشل في اقتناص عديد اللاعبين الممتازين من البطولة المحلية.
قد لا يعلم كثيرون أن ميزانية فرع كرة اليد بالإفريقي لا تتجاوز 900 ألف دينار وهي ميزانية كبلت المسؤولين الذين يتبعون سياسة تقشف كبيرة وضغط على المصاريف حتى يتمكن الفريق من سدّ النقائص على مستوى الرصيد البشري والإيفاء بتعهداته تجاه خلاص الأجور والمنح.
والأكيد أن هيئة الإفريقي وفي مقدمتها رئيس النادي يوسف العلمي مطالب بدعم الفرع أكثر وتوفير الإمكانيات للقيام ببعض الانتدابات التي يمكن ان تسدّ نقائص الفريق وخاصة تعويض علاء مصطفى الذي أصيب في الأربطة المتقاطعة وسيغيب لفترة لا تقل عن ستة أشهر عن الفريق وتعويض المغادرين عددهم كبير مثل بحر وسلامة وبوقديدة والسوسي والطرابلسي والهدوي.
ويجب على هيئة العلمي ان تدرك وتعي جيدا أن الفريق مقبل على رهانات كبرى وفي مقدمتها نهائي كاس تونس والبطولة العربية والبطولة الإفريقية. أي أن فريق محمد المسعودي سيراهن على 3 ألقاب بين شهري سبتمبر وأكتوبر .
متى يتسلم الإفريقي رمز البطولة ؟
يبدو ان الرابطة الوطنية والجامعة التونسية لكرة اليد نسيت او غفلت عن تحديد موعد لتسليم رمز البطولة للنادي الإفريقي بطل الموسم الذي لم يتسن له الاحتفال بلقب البطولة التي توج بها هذا الموسم وهذا التأخير والتباطؤ من الجامعة حرم عديد اللاعبين الذين غادروا الفريق من الاحتفال برمز البطولة وكان يجب على الجامعة ان تسعى للاتصال بهيئة الإفريقي وتحديد موعد لتسليم رمز البطولة كما فعلت مع بطولة السيدات حيث سارعت بالتحول إلى طبلبة وتسليم البطولة للفريق المتوج الجمعية النسائية بطبلبة.
مفاوضات متقدمة
قطع النادي الإفريقي شوطا متقدما في المفاوضات مع لاعبين آخرين (منسق وظهير ) ومن المنتظر ان يتم التوقيع معهما في الأيام القليلة القادمة وما يمكن ان نؤكده ان اللاعبين قيمة ثابتة وإضافتهما مضمونة للفريق.
حسني وبنور وحاج يوسف يعودون
أكد مصدر من فرع كرة اليد بالنادي الإفريقي ان اللاعبين أسامة حسني وخالد الحاج يوسف وأمين بنور أعطوا موافقتهم المبدئية لتعزيز صفوف النادي الإفريقي في البطولة العربية دون شروط مسبقة وهي حركة تأتي في شكل ردّ للجميل من هؤلاء اللاعبين لفريقهم السابق ولكن قدوم الحاج يوسف وبنور مرتبط أساسا بعدم مشاركة فريقيهما في هذه البطولة.