أدى يوم الخميس 12 ديسمبر 2024 والي الكاف السيد وليد كعبية مرفوقا بالمعتمد الأول السيد وسيم العذاري زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت أم الكليل وذلك بحضور أعضاء مجلس نواب الشعب السيد ياسر القوراري ،السيدة ريم المعشاوي، والسيد عماد السديري ،عضو مجلس الأقاليم والجهات السيدة دلال اللموشي ،ممثل ولاية الكاف في الإقليم الأول السيد عبد القادر عبيدي ،نائب بالمجلس الوطني للأقاليم والجهاث السيد عبد الرؤوف الكلاعي ، عضو المجلس الوطني للجهات والأقاليم السيد سمير حسناوي ،السادة معتمد تاجروين ،معتمد الجريصة ،معتمد الدهماني ،معتمد قلعة سنان، معتمد القلعة الخصبة ،ومعتمد القصور ،مديري إقليمي الأمن والحرس الوطنيين ،المدير الجهوي للحماية المدنية ،رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحة ،المدير الجهوي للقطب الصناعي والتكنولوجي، رئيس الإتحاد الجهوي للشغل بالكاف ،رئيس وأعضاء المجالس المحلية مرجع النظر ،المديرين الجهويين ورؤساء الهياكل والمصالح الجهوية والأمنية بمختلف الأسلاك .
– حيث إطلع السيد وليد كعبية والوفد المرافق له على سير عملية الإنتاج و ظروف سير العمل عن قرب، و قد إستهل الزيارة بالاطلاع على كل وحدات الإنتاج والفرن المشغل باعتماد الفحم البترولي عوضا عن إستعمال الغاز والكهرباء، ثم تحول إلى المغازة و قسم المبيعات وقسم التحاليل، وبالمناسبة كان له لقاء بعدد من عمال الشركة حيث إستمع إلى مشاغلهم و تطلعاتهم موصيا إياهم بضرورة الحفاظ على المؤسسة خاصة وأنها عادت إلى سالف نشاطها وباعتبارها مكسبا للجهة.
-هذا وقد أفاد الرئيس المدير العام السيد توفيق الخرداني.أن الشركة العمومية “إسمنت أم الاكليل”أعدت برنامجا متعدّد العناصر يرتكز على إعادة تأهيل الشركة، وصيانة المعدات، وفتح مناظرة لانتداب اطارات وأعوان تسيير وتنفيذ، وذلك استعدادا للمرحلة القادمة وسعيا إلى تطوير الانتاج والترفيع فيه.
-كما أوضح أن المؤسسة أنجزت، خلال الأشهر الأخيرة مجموعة من التحسينات تهم برامج التأهيل في كافة القطاعات، وذلك في إطار العمل على تحقيق التميز بعد أن كانت الشركة في حالة متردية على حد تعبيره.
– وأضاف أنّه تم الانطلاق في إعادة صيانة شاملة لكافة خطوط الانتاج انطلاقا من مقطع الحجارة وصولا إلى الفرن والآلات، وذلك في ظل الحالة الصعبة التي كانت تعيشها المؤسسة بسبب عدم إنجاز العديد من المشاريع المعطلة، وغياب الإصلاحات، وأشار إلى التعاون القائم مع هياكل الدولة من سلطات جهوية ومركزية لتجاوز بعض الإشكاليات ووضع برنامج جديد يقضي بإعادة إنجاز العديد من المشاريع التي كانت مبرمجة منذ سنة 2013 والسنوات التي سبقتها والتي نجحت بنسبة تتراوح بين 90و 95 بالمائة، قبل وضع البرنامج الجديد الذي يضم بالخصوص انتداب 88 إطارا جديدا سيحملون المشعل لإنقاذ المؤسسة، والنهوض بإنتاجها، وتحسين مناخ العمل داخلها.
-كما أكد السيد توفيق الخرداني أن الشركة قد عادت الى سالف نشاطها واستعادت مكانها المعهود في الأسواق التونسية والخارجية وذلك بتضافر جهود السلط المركزية والجهوية والمحلية والسادة أعضاء مجلس النواب ومكونات المجتمع المدني.
-وفي النهاية أكد السيد وليد كعبية على ضرورة المحافظة على ديمومة نشاط المؤسسة ومواطن الشغل بها، وتدعيم قدرتها التنافسية بالداخل والخارج مشيدا في هذا السياق بالمجهودات المبذولة من قبل السلطات المركزية والجهوية والسادة النواب وكل من ساهم في إنقاذ هذه المؤسسة العريقة بالجهة وعودتها إلى سالف نشاطها.