عبّرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة الموافق لـ8 مارس من كل سنة، عن إدانتها “الشديدة” لتنامي ظاهرة العنف ضد النساء وجرائم تقتيلهن، مطالبة بتفعيل آليات الحماية القانونية ووضع سياسات ناجعة للحد من هذه الجرائم.
ودعت، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان لها، اليوم السبت، إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني لضحايا العنف، مشيرة إلى أن ظاهرة العنف ضد النساء بجميع أشكالها هي جريمة متكررة تهدد الحق في الحياة والسلامة الجسدية والنفسية للنساء في تونس رغم توفر إطار قانوني يزجر العنف وفي مقدمته القانون عدد 58 لسنة 2017.
واعتبرت الرابطة أن الممارسات على أرض الواقع تكشف استمرار الإفلات من العقاب والتقاعس عن توفير الحماية والعدالة للضحايا حسب تقديرها.
