● من بداية جانفي الى 20 مارس 2025 تراجع عدد الجرحى من 1687 إلى 1198 وعدد القتلى من 229 إلى 222 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، لكن السهو وعدم الانتباه تبقى السبب الرئيسي في الحوادث من سنة لأخرى.
انخفض عدد حوادث السّير، منذ بداية سنة 2025 وإلى حدود يوم 20 مارس الجاري، بنسبة 29،72 % مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024، وذلك وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للسلامة المرورية.
وقد بلغ عدد الحوادث 901 خلال الفترة المذكورة من السنة الحالية، مقابل 1282 حادثا خلال الفترة ذاتها من السنة السابقة، كما تراجع عدد الجرحى من 1687 خلال السنة المتقضية إلى 1198 أي بنسبة 28،99 %.
وسجل، خلال نفس الفترة، عدد القتلى جراء حوادث السير بدوره انخفاضا بنسبة 3،06 % حيث لقي 222 شخصا حفتهم جراء حوادث الطرقات خلال الفترة السابقة ليوم 20 مارس الجاري من السنة الحالية، مقابل 229 شخصا توفوا خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، لنفس الأسباب.
ويتصدر السهو وعدم الانتباه قائمة الأسباب الكامنة وراء ارتكاب حوادث السير بنسبة 40،80 %، تليها السرعة بنسبة 14،65 % وفي الحوادث المتسببة في تسجيل حالات وفاة، كان السهو وعدم الانتباه أيضا السبب الرئيسي في 27،48 % ثم السرعة بنسبة 24،32 %
وفيما سجّل شهر مارس الجاري، حسب آخر إحصائيات المرصد الوطني لسلامة المرور، 195 حادث سير تسببت في وفاة 53 شخصا وإصابة 278 آخرين بجروح، بلغ عدد حوادث المسجّلة خلال شهر مارس من العام الماضي 473 حاثا تسبّبت في سقوط 80 قتيلا و إصابة 598 شخصا.ويشار إلى أن شهر رمضان من السنة الماضية سجّل 500 حادث تسبّبت في جروح لـ 664 شخصا وسقوط 102 قتيلا وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل أكثر من 100 قتيل خلال شهر واحد. وأطلق المرصد نهاية فيفري الماضي حملة توعية للتوقي من حوادث المرور.