●البطلة التونسية تجيب منتقديها انها تبذل جهدا كبيرا للتغلب على تداعيات اصابتها والعودة الى سالف مستواها.
أنس جابر ليست فقط بطلة تنّس عالمية ورياضية رفيعة المستوى، بل هي كذلك امرأة لها كثير من الشخصية. دليل ذلك أنها تواصل، رغم الإصابات المتكررة التي أثّرت على مردودها وتسببت في تراجع نتائجها وترتيبها ضمن الكوكبة الأولى للّاعبات المحترفات، التمارين للحضور في المنافسات الكبرى.
مشاركتها الأخيرة في دورة “رولان غاروس” الفرنسية كانت مخيّبة للآمال حيت خرجت أنس جابر منذ الدّور الأول بعد خسارة قاسية لم تكن متوقة. هذه الخيبة الجديدة لم تكن الأولى بل سربقتها خيبات عديدة في مونيخ ومدريد وروما…مما جعل الكثيرين يخلصون إلى أن البطلة التونسية ذات ال30 سنة قد انتهت رياضيا ولم تعد قادرة على مجاراة المنافسات الكبرى.
لكن البطلة التونسية ردّت على الانتقادات التي وُجّهت إليها وبيّنت أن خسارتها في “رولان غاروس” مردّها الإصابة التي لم تشف منها تماما والتي اثّرت على مردودها. وقالت: “بدنياً، كان الوضع أفضل بكثير مما كان عليه قبل أسبوع أو عشرة أيام، لكنني لا أملك عصاً سحرية لأستعيد لياقتي، فجأة، إنها فترة صعبة جداً أيضاً من الناحية الذهنية، لكن هذا أيضاً جزء من اللعبة”.
وردّت النجمة التونسية، بطريقة غير مباشرة على المخاوف، من قرب نهاية مسيرتها بسبب سوء النتائج: “لا أريد أن أكون من أولئك الذين يسمحون للنتائج بالتأثير عليهم أكثر مما ينبغي، سأواصل العمل بجهد أكبر، وسأحاول إيجاد حلول أخرى، لأنني جرّبت أشياء جديدة ولم تنجح، هذه هي لعبة التنس، يحدث أن تفوز أو تخسر، وفي نهاية الأمر، لا يوجد سوى فائز واحد”.
ع.ز +العربي الجديد
