•قرار العودة مرتبط بشرط اطلاق سراح كل المحتجزين بمختلف جنسياتهم.
قرر المشرفون على ”قافلة الصمود” العودة إلى تونس شرط ان يتم إطلاق سراح المحتجزين بمختلف جنسياتهم ، ذلك ما كشفه محمد امين بنور، أحد منظمي القافلة.
وفي حديثه للاذاعة الوطنية اليوم، الاثنين، أفاد بنور بأنه وبعد محادثات طويلة ومشاورات تم الوصول إلى قرار العودة، موضّحا انه تم اقتراح مواصلة السير عبر الخط البحري كفكرة أولى، لكن لوجستيا من الصعب تحقيقها نظرا للعدد الكبير للمشاركين في القافلة.
وأكد بنور أن الطريق البري نحو معبر رفح أغلق رسميا.
يشار إلى أن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، كانت قد أعلنت الافراج عنوالعديد من المعتقلين، إضافة إلى الوصول إلى مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا، وذلك في علاقة بقافلة الصمود لكسر الحصار على غزة والموجودة حاليا بالأراضي الليبية.
ويذكر أنقافلة الصمود كانت انطلقت يوم الاثنين 9 جوان من تونس في اتجاه قصاع غزة، دعما للحق الفلسطيني المشروع وتنديدا بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني على الأراضي المحتلة.
