•حركية عبور متعثرة تشوبها معاملات متدنية من الجانب الليبي.
يشهد المعبر الحدودي، راس جدير، بين تونس وليبيا هذه الايام تعثرا واضحا في عملية استقبال وتسريح المسافرين وبالأخص من الجانب الليبي حيث يقع اخضاع أصحاب السيارات إلى مدة انتظار يتجاوز احيانا الأربع ساعات دون موجب واضح.
كما لاحظ عديد المسافرين التونسيين القادمين من القطر الليبي تدنّي مستوى المعاملة من حيث الخدمات المسداة في هذا المعبر الهام بين البلدين، وذلك على خلاف ما يتمّ في الجانب التونسي من حسن الاستقبال والمعاملة والسعي الحثيث الى التسريع في تصريح المسافرين.
واشتكى مسافرون تونسيون من تعمّد السلطات الليبية في المعمر الى منع خروج السلع والبضائع رغم احترام اصحابها الترتيب واتباعهم الاجراءات المنصوص عليها في الاتفاقات بين البلدين، وقال بعضهم إن السيارات التونسية يقع إفراغها من حمولتها من البنزين.
وتساءل مسافرون آخرون عن عدم استعمال آلة “السكانير” الثانية المتوفّرة بالمعبر للحد من ضغط حركة العبور والتسريع في تسريح المسافرين.