•الفصائل: ابو شباب أداة في يد الاحتلال ويعمل تحت قيادة الجيش الاسرائيلي لتعويض فشله في غزة منذ 20 شهرا.
أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن المجموعة المسلحة التابعة لياسر أبو شباب، والموجودة في بعض مناطق رفح جنوب القطاع، تشكل “أداة” في يد الجيش الإسرائيلي، وتوعدت بـ”ملاحقتهم ومحاسبتهم”.
وقالت الفصائل الفلسطينية، في بيان، إن “المدعو ياسر أبو شباب وعصابته يشكّلون أداة في يد الإحتلال الإسرائيلي”، متهمة إياهم بـالخيانة والعمل تحت حماية جيش الاحتلال وبمباركة قيادته السياسية، في محاولة فاشلة لتعويض فشل الاحتلال في غزة منذ أكثر من 20 شهراً”.
وأضافت الفصائل أن “العميل أبو شباب ومن معه منزوعو الهوية الوطنية، وهم خارجون عن الصف الوطني الفلسطيني، ودمهم مهدور بإجماع فصائل المقاومة”، وفق ما نقله “المركز الفلسطيني للإعلام”.
وأوضح البيان أن “هذه العصابة شكلها العدو وسلحها لتأدية أدوار أمنية قذرة على الأرض”، وتوعد بـ”ملاحقتهم ومحاسبتهم بما يليق بالخونة والعملاء”.
ووصف البيان المجموعة بأنها ثلة مارقة وخارجة عن شعبها، ولن تنفعها حماية الاحتلال”، وشدد على أن “العدو سيتخلى عنهم كما تخلى عن أمثالهم في محطات سابقة”.
وجاء في بيان فصائل غزة ان ميليشيا ابو شباب هم “وصمة عار أمام شعبه وامّته وأعربت الفصائل عن تقديرها مواقف العشائر الفلسطينية والعائلات التي قالت انه لم يضرّها خيانة ثلّة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا انفسهم الشيطان”.
واعترف ابو شباب في حديث مع عدّة اذاعات اسرائيلية عن تعاونه مع الجيش الاسرائيلي. وقال في إذاعة “مكان” الاسرائيلية الناطقة بالعربية: “لا نستبعد المواجهة مع حماس ولا نستبعد الحرب الأهلية مهما كلّف الامر”.