• أصدرت وزارة الصحة مساء اليوم السبت بلاغا توضيحيا بخصوص إحدى الحالات الطبية التي تمّ التكفّل بها في أحد المستشفيات العمومية وأثارت تفاعلات وتعليقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينت الوزارة أن “الحالة تعلقت بوضع صحّي حرج و خطير على مستوى الشريان الأبهر، وهي من الحالات النادرة والقاتلة التي تتطلب تدخلًا استعجاليًا، وأن الفريق الطبي قام بالتكفّل بالمريض في كنف المهنيّة العالية وتجسيدا لروح المسؤولية، وفقًا لما تقتضيه العلوم والتوصيات الدولية”.
وأضافت أن سرعة التدخّل وتكامل الجهود بين مختلف الأقسام مكنت من إنقاذ حياة المريض وتجنّب مضاعفات مميتة، مؤكدة أن المعطيات الأولية أثبتت أن سير التكفّل الطبي كان سليمًا، دون تسجيل إخلالات أو تقصير، مع احترام تام لحقوق المريض وسرّية ملفّه.
وأفادت أنه قد فتح تحقيق طبي وإداري في كنف الحياد والاحترام، إيمانًا بثقافة المساءلة والحق في التوضيح، معبرة عن استيائها من نشر أسماء الأطباء علنًا دون إذن، “وما يرافق ذلك من حملات تشويه ومغالطات لا تخدم لا الحقيقة ولا ثقة المواطن في المنظومة الصحية”
.
وذكرت الوزارة في بلاغها بأن التشهير بمهنيّي الصحة يُعدّ انتهاكًا لكرامتهم ولحقّهم في الحماية القانونية، مجددة دعمها لكل الإطارات الطبية وشبه الطبية، ومثمنة تضحياتهم اليومية في خدمة حياة التونسيات والتّونسيين.
كما دعت الجميع إلى التحلّي بالمسؤولية الأخلاقيّة واحترام كرامة المرضى ومهنيّي الصحة، والابتعاد عن المغالطات.