•أمضى أكثر من 1800 نجم سينمائي عالمي، من وبينهم أسماء لامعة أوروبية وامريكية، على رسالة مفتوحة تعلن مقاطعتهم المؤسسات السينمائية الإسرائيلية المتورطة في “تبييض جرائم الاحتلال” وتبرير الإبادة ضد الفلسطينيين.
الرسالة التي نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، شددت على ان الموقعين “لن يعرضوا أفلامهم او شاركوا او يتعاونوا باي شكل مع مهرجانات او شركات انتاج او منصات بس اسرائيلية مرتبطة بالاحتلال والفصل العنصري”. كما ان الممضين “يتعهدون بالامتناع عن المشاركة في أي مهرجانات، أو دور عرض، كذلك التعامل مع شركات الإنتاج أو هيئة بث إسرائيلية متورطة في دعم الاحتلال”. وأوضح الموقعون أن الدعوة لا تستهدف الأفراد الإسرائيليين بل المؤسسات الرسمية والثقافية المتعاونة مع الحكومة.
بداية عزلة إسرائيل…
ويستند تعهّد هؤلاء الفنانين إلى تقارير حقوقية ورأي محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى توصيف خبراء مستقلين للهجوم على قطاع غزة بأنه يرتقي إلى إبادة جماعية صريحة، ما جعل تلك الخطوة تحدث وسط موجة غضب عالمي مع نشر صور أطفال القطاع الجوعى والمشاهد المروعة للدمار والنزوح.
وسارعت الحكومة الإسرائيلية لرفض المقاطعة ووصفتها بـ”المتحيزة”، مدعية أن عملياتها في قطاع غزة دفاع عن النفس، لكن على الأرض الثقافية بدا أن السردية الإسرائيلية فاقدة للمصداقية، وهو ما يؤكده فوز فيلم صوت “هند رجب” للمخرجة التونسية كوثر بن هنيّة بجائزة الاسد الفضي في مهرجان البندقية، والذي يروي قصة طفلة فلسطينية قُتلت برصاص الاحتلال، على تصفيق حاد في مهرجان البندقية دام 24 دقيقة، وكان من بين منتجيه التنفيذيين النجمان الأمريكيان براد بيت وخواكين فينيكس.
كبار نجوم العالم… ويهود
ومن بين الموقعين على هذه الرسالة اسماء بارزة مثل الممثلة البريطانية اوليفيا كولمان، والممثل ريز احمد، وايمي لو وود، وجوش أوكونور، والنجمة تيلدا سوينتون، والممثل الامريكي مارك روفالو، الممثلة ايما ستون، والإسباني خافيير بارديم، والمخرج المكسيكي غايل غارسيا برنال، إضافة الى مخرجين كبار مثل كين لوش، ويورغوس لانثيموس، وآدم مكاي، وأفا ديفناي.
كما حملت الرسالة توقيعات عدد من الشخصيات اليهودية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية بينهم ايلنا غليرز، وايما سيليجمان، وولاس شون.