•سجلت نسبة الاستقلالية الطاقية، اي نسبة تغطية الموارد المتاحة للطلب الجملي، انخفاضا لتستقر في حدود 37 بالمائة بموفى شهر جويلية 2025 مقابل 43 بالمائة خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، وفق النشرية الشهرية حول الوضع الطاقي التي يصدرها المرصد الوطني للطاقة والمناجم.
وقد انخفضت الموارد الوطنية من الطاقة الاولية، الإنتاج والإتاوة من الغاز الجزائري، إلى موفى شهر جويلية الفارط بنسبة 9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024 لتبلغ 2،1 مليون طن مكافئ نفط مسجلة.
وأرجع المرصد هذا الانخفاض، بالأساس، الى تراجع الانتاج الوطني من النفط والغاز الطبيعي، وفق التقرير.
بالتوازي بلغ الطلب الجملي على الطاقة الاولية 5،6 مليون طن مكافئ نفط الى موفى جويلية 2025 مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 6 بالمائة بالمقارنة بمستوى موفى شهر جويلية 2024، إذ شهد الطلب على المواد البترولية ارتفاعا طفيفا بنسبة 1 بالمائة في حين شهد الطلب على الغاز الطبيعي ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة بالمقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة .
ويسجل ميزان الطاقة بذلك عجزا بـ 3،5 مليون طن مكافئ نفط الى موفى شهر جويلية 2025، اي بزيادة قدرها 16 بالمائة مقارنة بمستوى موفى جويلية 2024.