•أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاصيل الخطة الأمريكية المقترحة لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن حزمة من البنود السياسية والأمنية والإنسانية، تهدف إلى إنهاء القتال، وتثبيت هدنة دائمة، وتهيئة الظروف لإعادة إعمار القطاع.
◾️البنود الأمنية والعسكرية:
- وقف فوري لإطلاق النار، يتبعه انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وذلك فور قبول الطرفين بالخطة.
- خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل بالخطة، يتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين (أحياء وأموات).
- مقابل ذلك، تفرج إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً عليهم بالمؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
◾️الترتيبات السياسية والأمنية في غزة:
- تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح وخالية من “الإرهاب”، وفق تعبير الخطة.
- منح عفو لعناصر حماس الذين يسلمون أسلحتهم ويقبلون بـ”العيش السلمي”.
- من يُفضل مغادرة القطاع، سيُسمح له بـ”الخروج الآمن“.
- إدارة غزة ستكون عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية خلال مرحلة انتقالية، تحت إشراف هيئة دولية جديدة باسم “مجلس السلام”، يرأسه ترامب نفسه، ويضم شخصيات دولية داعمة.
- وبحسب بنود أخرى وردت في الخطة، ستعمل الولايات المتحدة مع “شركاء عرب ودوليين لتشكيل قوة دولية لإرساء الاستقرار على أن تنتشر فورا في غزة”. وستتولى هذه القوة تدريب ودعم “قوات الشرطة الفلسطينية المتوافق عليها” بالتشاور مع الأردن ومصر.
◾️الشق الإنساني وإعادة الإعمار:
- إدخال مساعدات إنسانية شاملة وفورية، تشمل المياه، الكهرباء، المستشفيات، المخابز، وفتح الطرق.
- الإغاثة ستدار من خلال الأمم المتحدة والصليب/الهلال الأحمر ومؤسسات دولية أخرى، دون تدخّل مباشر من إسرائيل أو حماس.
◾️التنمية الاقتصادية:
- إطلاق خطة اقتصادية متكاملة لإعادة إعمار غزة، بإشراف خبراء شاركوا سابقاً في مشاريع بناء “مدن حديثة” في الشرق الأوسط.
- إنشاء منطقة اقتصادية خاصة تتمتع بامتيازات جمركية وحوافز استثمارية.
- الهدف، سحب ترامب، هو خلق فرص عمل وأمل بمستقبل أفضل لسكان القطاع.(المصدر بي بي سي)