أشرف وزير التجارة وتنمية الصادرات، سمير عبيد، أمس الجمعة 10 أكتوبر 2025، على اجتماع قطاعي تنسيقي خصص للنظر في الاستعدادات الجارية لموسمي تصدير زيت الزيتون والتمور، بحضور ممثّلي الهياكل المعنية من وزارات و مجامع مهنية ومصدرين وذلك بدار المصدّر.
وأكد عبيد على أهمية هذا الاجتماع التنسيقي والذي يتناول بالطرح قطاعين مهمين في الاقتصاد الوطني ومنتوجين من بين أهم المنتجات الاستراتيجية لبلادنا بالنظر إلى القدرة التنافسية التي تتوفر فيهما فضلا عن المكانة الهامة التي يحتلانها في البرنامج الترويجي للمنتجات المصدّرة.
وأضاف أن هذا اللّقاء هو مناسبة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول قطاعي زيت الزيتون والتمور وتدارس الوضعية الحالية على جميع المستويات مع استشراف خطة محكمة للمستقبل لمعالجة جملة الإشكاليات التي تعرفها هذه المنظومات والعمل سويا للنهوض بهما وتحقيق أفضل النتائج وضمان نجاح المواسم التصديرية.
وفي هذا السياق، وطبقا لتوصيات رئيس الجمهورية، أشار وزير التجارة وتنمية الصادرات إلى ضرورة المحافظة على الأسواق التقليدية في العمليات الترويجية لزيت الزيتون والتمور مع ضرورة استكشاف أسواق واعدة ووجهات جديدة على غرار الأسواق الآسياوية والأمريكية والأوراسية والعمل على التموقع وكسب الرهان التنافسي، مضيفا بأن الاستعدادات للمواسم التصديرية قد انطلقت مبكرا هذه السنة و بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية من هياكل إدارية وقطاع خاص.
كما أفاد عبيد بأن مسألة النهوض بالصادرات هي من الأولويات نظرا لدورها الهام في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، حيث تم التركيز على البعثات الاستكشافية بالخارج وإعداد برنامج ترويجي متكامل العناصر للترويج لمنتجاتنا الوطنية وخاصة زيت الزيتون والتمور كقطاعين استراتيجيين، مضيفا أنه سيتم إيلاء مسألة التعليب الأهمية اللازمة.
وقد تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى جملة الإشكاليات التي يعرفها قطاعي زيت الزيتون والتمور خاصة فيما يتعلق بالتمويل والمرافقة وتبسيط الإجراءات والتخزين والمنافسة من البلدان المنتجة للزيت و التمور.