•أمر البنك المركزي العراقي اليوم، الخميس 4 ديسمبر، بحذف حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله الحوثيين من قائمة “تجميد أموال الإرهابيين” التي نشرت في الجريدة الرسمية.
وأكد البنك أن ورود الإسمين جاء “سهوًا”، وذلك بعد نقد واسع لا سيّما من الأوساط السياسية المقرّبة من إيران.
وجاء في وثيقة سرية للبنك المركزي اطّلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية أن القرار يستند إلى مداولات لجنة تجميد أموال الإرهابيين، موضحا أن الفقرتين المتعلقتين بحزب الله والحوثيين أُدرجتا في الجريدة الرسمية من دون حصول موافقة اللجنة، وطالب بإصدار تعديل في جريدة الوقائع العراقية لحذفهما من القائمة.
وذكرت اللجنة أنها أدرجت عدة جماعات لا علاقة لها بالقائمة عن طريق الخطأ لأن القائمة نشرت قبل الانتهاء من المراجعات النهائية. وأضافت أنها ستزيل هذه الجماعات في نسخة مصححة سيُعاد إصدارها في الجريدة الرسمية. ولم يرد حزب الله ولا الحوثيون بعد على طلبات للتعليق.
وقالت الحكومة العراقية في بيان إنها وجهت “بإجراء تحقيق عاجل وتحديد المسؤولية ومحاسبة المقصرين في ما ورد من خطأ في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين”. وأكدت في البيان “أن مواقفها السياسية والإنسانية هي مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات”.
وكانت فقرات من عدد الجريدة الرسمية الصادر في 17 نوفمبر قد انتشرت على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث ظهر اسم حزب الله في الفقرة 18 والحوثيين في الفقرة 19 ضمن قائمة تجميد الأموال بتهمة “المشاركة في عمل إرهابي”، ما أثار انطباعاً بأن بغداد صنّفتهما كيانين إرهابيين.
