بقلم الأستاذ سالم المنصوري
اشاطره الرأي في عدم قبول تدخّل الدين في السياسة لأن ذلك يؤدي حتما الى حكمنا من طرف الفقهاء ومن يدّعي التفقّه اكثر من غيره…
مع المحافظة ..مثل ما ذكره على الإشارة إلى الإسلام كدين المجتمع التونسي اذ حذف الكلمة المرجعية ..التي تلازمنا منذ أسلمة المجتمع التونسي والتي أقرّها دستور 1959 ..
حذف كلمة الإسلام ستدخلنا مثلما قال ضيف الحصة في متاهات خطيرة نحن في غنى عنها..
مع ضرورة اعتماد القانون الوضعي وترك المشرعين يعتمدون القانون الوضعي مع احترام كل الجوانب الثقافية والفكرية والروحية للمجتمع مع مسايرة تطورات التاريخ..
الرسائل التي وجهها حاتم بن سالم الى الوجوه المعروضة عليه كانت موضوعية وملائمة…
واستحسنت الرسالة الموجهة إلى المناضلة عبير موسي التي نصحها في اتجاه توسيع الآفاق..
أضيف نقطة تاريخية تخصّ ما قاله في حقّ الباي الشهيد المنصف باي..
لا اعتقد انه قال عند ترحيله انه لا يجب الاعتماد على الشعب التونسي بالعبارات التي ذكرها..اذ قال كلمة واحدة لما طُلب منه صعود الطائرة وهو لا يعلم وجهتها …اصعد لوحدي ؟
فتقدم الضابط الملازم له يوميا. الشاذلي قائد السيسي.. قائلا. انا سيدي ارافقك..ورافقه ولم يعد الى تونس الا صحبة تابوت الباي الشهيد..