في ذكرى رحيل المخرج عاصي الرحباني، نشرت إبنة السيدة فيروز، المخرجة ريما الرحباني صورة لوالدتها، برفقة ابنيها، الموسيقار زياد الرحباني وهلي الرحباني، من داخل كنيسة.
ويأتي هذا اللقاء بين ابناء فيروز بعد فترة من الجفاء والمشاكل والبعد خصوصاً زياد ووالدته فيروز.
وكتبت ريما الرحباني على الصورة بعضاً من تفاصيل الحالة الصحية لشقيقها هلي، فقالت إنه “ما بيِحكي، وما بيِسمع، وما بيِمشي”، لكنه “علمها التسامح والحب”، و”نقى نفوسنا وقلوبنا وطهرها”، وحماها وأسرتها من “ضوء الشهرة والمال والجاه والتكبر، والتعجرف وكل ملذات الحياة الفانية”، وردّ عنها “ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة”.