عبر مدير العمليات بالبنك الدولي أكسال فان تروتسبورغ في تغريدة له على “تويتر” ان البنك الدولي سيبقى الى جانب تونس فهناك حاجة إلى إصلاحات ضريبية حاسمة من أجل مصلحة الشعب وإعادة البلاد إلى مسارها التنموي، متحدثا عن اهمية اللقاء الذي جمعه مع الوفد التونسي المتكون من وزيرة المالية نمصية وسمير سعيد.
من جهته أعلن نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، عبر منشورله على حسابه الرسمي بالفايسبوك، أن البنك الدولي سيكون دائما الى جانب تونس وسيساعدها في جهود الإصلاح الهيكلي الاقتصادي خاصة في وضع عالمي معقد وهي رسالة واضحة وصريحة واكد فريد بالحاج أن المناقشات مع الوفد التونسي في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، دائما تكون مهمة وبناءة.
اكد فريد بالحاج ان الوفد الممثل لتونس عقد اجتماعين ، أحدهما مع فريق ممثلي الدول بالبنك والثاني مع المدير العام فان تروتسبورغ والرسالة هي نفسها ، وسيظل البنك دائمًا إلى جانب تونس ، وسيساعدها في جهودها من أجل الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية في بيئة عالمية معقدة، وهي الطريقة الوحيدة لإعادة البلاد إلى مسار النمو المستدام» كما جاء في تدوينته عبر حسابه الرسمي.