جرّدت القوات الإسرائيلية فلسطينيين من ملابسهم بينهم أطفال وشيوخ واقتادتهم وجمعتهم في ملعب بقطاع غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة تداولتها، الاثنين، وسائل إعلام محلية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي الكثير من المدنيين الفلسطينيين وهم محتجزون من الجنود الإسرائيليين ومتجمعون نصف عراة في ملعب بغزة.
كما بيّنت الصور كيف جرى توجيه فوهات الدبابات باتجاه الفلسطينيين، وبينهم أطفال وشيوخ.
والجمعة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي أجبر 47 شخصاً على الخروج “عراة” من مقره بشمال غزة واقتادهم إلى شاحنة وتعرضوا للضرب.
وفي سياق متصل، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في وقت سابق، إسرائيل بالكشف عن مصير الأسرى الذين اعتُقلوا من داخل قطاع غزة، ووقف جريمة “الإخفاء القسري” بحقّهم، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
صدر البيان عقب معطيات نشرتها صحيفة هآرتس العبرية، تكشف عن مقتل عدد من معتقلي غزة في معسكر “سديه تيمان” في منطقة بئر السبع، منذ 7 أكتوبر الماضي، دون تحديد عددهم وظروف مقتلهم.
وأشار البيان إلى نشر القوات الإسرائيلية “صوراً ومشاهد مروّعة حول عمليات اعتقال المئات من غزة وهم عراة خلال الاجتياح البري، واحتجازهم في ظروف تحطّ من الكرامة الإنسانية”.
ويصعّد الجيش الإسرائيلي حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، مخلفاً حتى أمس (الاثنين)، 20 ألفاً و674 شهيداً، و54 ألفاً و536 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: trt عربي